اكتشف علماء الآثار البريطانيين ما يقولون إنه " أقدم دماغ حي" ، مشيرين إلى أنه يعود إلى العصر الحديدي قبل ما لا يقل عن 2000 عام .
وجاء في بيان صادر عن " جامعة يورك " الجمعة الماضي أنه تم العثور على الدماغ في جمجمة كشفت عنها الحفريات الأثرية في جامعة يورك بشمال إنجلترا .
ووصفت محققون تابعون لجمعية آثار يورك موقع الحفريات بأنه حقول في أرض زراعية تعود إلى ما قبل التاريخ وأنها استخدمت بصورة مكثفة ، فيما تعود بنايات الموقع إلى ما قبل عام 300 قبل الميلاد .
ويعتقد العلماء أن الجمجمة التي عثر عليها بشكل منفصل في مدفن طيني ، ربما تكون قد استخدمت على شكل قربان ضمن طقوس معينة .
ووصفت راشيل كوبيت التي شاركت في الحفريات ، كيف شعرت عندما أحست بشيء يتحرك داخل الجمجمة ، فيما كانت تزيل التراب عن القشرة الخارجية للجمجمة ، ثم لاحظت أن هناك مادة صفراء غير عادية .
وقالت إن الحادثة حفزت ذكرياتها حول إحدى المحاضرات المتعلقة بحالة نادرة حول بقاء أنسجة دماغ قديم ، مشيرة إلى أنه نتيجة لذلك تم الاحتفاظ بالدماغ ومعالجته بوسائل خاصة ، ثم طالبوا برأي طبي حول الحالة .
وبإجراء تصوير مقطعي للدماغ في مستشفى يورك ، تبين وجود تراكيب لا تتشابه مع التركيب الدماغ للإنسان المعاصر أو للدماغ الطبيعي ، وفقاً لما ذكره عالم الأعصاب في المستشفى فيليب دافي , وقال : " أعتقد أنه من الأهمية بمكان تحديد كيفية بقاء هذه الأنسجة حية إلى الوقت الحالي ، وما إذا كانت هناك مواد بيولوجية حافظة لها ، وإذا لم يكن الأمر كذلك ، فما السبب وراء هذه الظاهرة الغريبة ؟ " .
من الممكن إذاً أنها دماغ لأحد الكائنات الفضائية القادمة من الفضاء الخارجي والتي زارت الأرض قبل ألفي عام ..!!!
وهذا ما ستؤكده الأيام إن شاء الله أو تنفيه .
مع تحيات ابو مارك
وجاء في بيان صادر عن " جامعة يورك " الجمعة الماضي أنه تم العثور على الدماغ في جمجمة كشفت عنها الحفريات الأثرية في جامعة يورك بشمال إنجلترا .
ووصفت محققون تابعون لجمعية آثار يورك موقع الحفريات بأنه حقول في أرض زراعية تعود إلى ما قبل التاريخ وأنها استخدمت بصورة مكثفة ، فيما تعود بنايات الموقع إلى ما قبل عام 300 قبل الميلاد .
ويعتقد العلماء أن الجمجمة التي عثر عليها بشكل منفصل في مدفن طيني ، ربما تكون قد استخدمت على شكل قربان ضمن طقوس معينة .
ووصفت راشيل كوبيت التي شاركت في الحفريات ، كيف شعرت عندما أحست بشيء يتحرك داخل الجمجمة ، فيما كانت تزيل التراب عن القشرة الخارجية للجمجمة ، ثم لاحظت أن هناك مادة صفراء غير عادية .
وقالت إن الحادثة حفزت ذكرياتها حول إحدى المحاضرات المتعلقة بحالة نادرة حول بقاء أنسجة دماغ قديم ، مشيرة إلى أنه نتيجة لذلك تم الاحتفاظ بالدماغ ومعالجته بوسائل خاصة ، ثم طالبوا برأي طبي حول الحالة .
وبإجراء تصوير مقطعي للدماغ في مستشفى يورك ، تبين وجود تراكيب لا تتشابه مع التركيب الدماغ للإنسان المعاصر أو للدماغ الطبيعي ، وفقاً لما ذكره عالم الأعصاب في المستشفى فيليب دافي , وقال : " أعتقد أنه من الأهمية بمكان تحديد كيفية بقاء هذه الأنسجة حية إلى الوقت الحالي ، وما إذا كانت هناك مواد بيولوجية حافظة لها ، وإذا لم يكن الأمر كذلك ، فما السبب وراء هذه الظاهرة الغريبة ؟ " .
من الممكن إذاً أنها دماغ لأحد الكائنات الفضائية القادمة من الفضاء الخارجي والتي زارت الأرض قبل ألفي عام ..!!!
وهذا ما ستؤكده الأيام إن شاء الله أو تنفيه .
مع تحيات ابو مارك